علاج تأخر البلوغ

يبحث كثير من الآباء والأمهات عن علاج تأخر البلوغ، تلك المشكلة التي يلاحظونها في أولادهم وخصوصًا الذكور؛ ما يثير لديهم الشكوك حول إمكانية معاناة الطفل من مشاكل في النمو، وتتعدد وسائل علاج تأخر البلوغ وَفقًا لأكثر من عامل.

علاج تأخر البلوغ

كما ذكرنا، تتعدد الوسائل المتَّبَعة في علاج تأخر البلوغ وَفقًا لعوامل مختلفة، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:

• العمر الذي وصل إليه الطفل.
• السبب الرئيسي لحدوث تأخر البلوغ والذي يظهر بعد الفحص الجيد.
• الفحص والتقييم العام لحالة الطفل من الناحيتين الجسدية والنفسية.

من خلال الفقرات الآتية، سوف نطرح أمامكم أشهر الطرق المتَّبَعة في علاج مشكلة تأخر البلوغ.

علاج مشكلة تأخر البلوغ البنيوي

في هذه الحالة، ليس من الضروري أن يعطَى الطفل أي علاج دوائي؛ فعلى الرغم من تأخر بلوغه، إلا أنه يبلغ بالنهاية ويكتمل نموه بصورة طبيعية.

في بعض هذه الحالات، يفضِّل الأطباء اتباعَ الطفل لنوع من العلاج الهرموني، وخصوصًا إذا كان لمشكلة تأخر البلوغ تأثير نفسي عليه من خلال إحساسه بالنقص عن أصدقائه وأقرانه؛ ومن ثم التأثير بالسلب على تحصيله الدراسي.

في حالات العلاج الهرموني، يوصَف للطفل علاج دوائي لفترة قصيرة يُقسَّم إلى جرعات شهرية بحجم صغير، ويعطَى هذا الدواء في حقن عضلية، وتتابَع نتائجها بصورة مستمرة لملاحظة حجم التطور الحادث.

في مثل هذه الحالات، يراعَى إعطاء جرعات مضبوطة للطفل لا تؤثر بالسلب على طوله أو نموه بشكل عام، في ذات الوقت الذي تؤدي فيه وظائفها المطلوبة، والتي تتضمن زيادة معدل نموه لتسريع بلوغه دون إحداث أي تأثيرات ضارة بصحته من الناحيتين الجسدية والنفسية.