علاج صغر حجم العضو الذكري وعلاج تقوس القضيب
يعاني الذكور من مشكلات عديدة بالأعضاء التناسلية تتسبب لهم في العديد من التأثيرات الضارة خصوصًا من الناحية النفسية، ومن أهمها: صغر حجم العضو الذكري، وتقوس القضيب، وغيرهما.
علاج صغر حجم العضو الذكري
هناك أكثر من وسيلة علاجية متاحة الآن لعلاج مشكلة صغر حجم العضو الذكري، ومن أهمها ما يأتي.
أجهزة تفريغ الهواء
هي أجهزة تهدف بشكل رئيسي إلى علاج مشكلة الضعف الجنسي، ولديها أيضًا تأثير إيجابي على حجم العضو الذكري بالزيادة؛ ولكن هذه الزيادة غالبًا ما تحدث بصورة مؤقتة.
جراحة تكبير العضو الذكري
من الممكن أن تسمح هذه الجراحة بزيادة حجم العضو الذكري بما يتراوح بين 0.5 و1.6 سم.
تُجرَى هذه الجراحة من خلال قص الرباط المسؤول عن الحفاظ على العضو الذكري في الوضع الطبيعي له؛ ومن ثم يكون من السهل على القضيب النزول من موضعه.
في خلال الشهور الأولى بعد الانتهاء من هذه العملية، يتم وضع جهاز شد في القضيب؛ وذلك لجعل الحجم الجديد ثابتًا لفترة طويلة.
يجب الانتباه هنا إلى إمكانية وجود ندوب بعد الشفاء من هذه العملية مثلها كمثل أي جراحة أخرى، كما أن العضو الذكري سيكون متجهًا لأسفل في حالة الانتصاب.
من الجدير بالذكر أيضًا أن بعد إنهاء هذه الجراحة سيلاحَظ وجود غزارة في الشعر الذي ينمو على قاعدة العضو الذكري.
تضييق العضو الذكري تجميليًّا
تقوم فكرة هذه العملية على تكبير حجم العضو الذكري وطوله من خلال حقنه بحجم معين من الدهون المستخلَصة من منطقة أخرى بالجسم.
علاج تقوس القضيب
تقوس العضو الذكري من مشكلات الجهاز التناسلي التي تتعدد وسائل علاجها وَفقًا لحالة المريض، وقد تتضمن الآتي:
- الأدوية: وهي الوسيلة العلاجية الابتدائية، وقد تؤخَذ هذه الأدوية عن طريق الفم أو بالحقن المباشِر داخل القضيب.
- السحب القضيبي: وفيه يتم شد العضو الذكري بطريقة معينة لزيادة طوله.
- الجراحة: ويتم اللجوء إليها عندما تكون المشكلة من الدرجة الشديدة التي تسبب إزعاجًا كبيرًا للمريض وتعوق ممارَسته للجماع، وقد يتم تنفيذها من خلال الاستئصال والتطعيم، أو خياطة الجانب السليم من العضو الذكري، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى زراعة قضيب جديد.